يفسر تيفيناغ كأسم أمازيغي مركب يتكونمن شقين :'أتيف' وتعني أيجاد واكتشاف ،ثم الشق الآخر وهو:'نغ' وتعني 'لنا' أي نسبة الشيء لنا. وبجمع المعنيين يصبح معنى 'تيفيناغ' 'أكتشافنا' في اللغة الأمازيغية. ولكن هذا التفسير ليس مقبولا عند الجميع.
البعض الآخر يفسر 'تيفيناغ' على أنها تعني 'حروف لفنيقين' و لكن حتى سلمنا بأن أصل 'الغين' 'قافا' في تيفيناغ، فأن ذلك لن يعني حرف الفنيقيين. وعلى العموم فأنه من الممكن أن يفسر تفيناغ كجمع ل: "تافنيقت" ،حسب د.مليكة حشيد، الا أن المغزى يبقى مبهما.
كتابة تيفيناغ ثيرة للأهتمام ،فهي تكتب يمينا وشمالا نزولا وصعودا، وهذا تأويل النقوش الصخرية المكتوبة بتيفيناغ من الصعوبة بمكان.
يعتقد أن أصل تيفيناغ بدأ مع الأنسان القفصي في رسوم بدائية شأن جميع الكتابات. ألا أن البعض ينازع بأسيراد تيفيناغ، باعتبار أن جذور تيفيناغ أجنبية.
حسب الباحثة الأركولوجية والمؤرخة الحزائرية د.مليكة حشيد فأن تيفيناغ يعود ألى 1500 سنة قبل الميلاد، وهذا يعني أن تيفيناغ أقدم من الكتابة لفينيقية التي تعود ألى الفترة الممتدة مابين 1200 و 1300 قبل الميلاد. وأيضا نجد 'غابرييل كمبس ' يؤكد على أن الأدة الأركيولوجية،تثبت بأن تيفيناغ لايمكن أن يكون أقل قدما من 1000 سنة قبل الميلاد، خلافا لما كان يعتقد من تفيناغ يعود ألى 129 سنة قبل الميلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق